إن الحقوق الأساسية التي تنطبق على المواطن العادي هي نفس الحقوق التي يجب أن يتمتع بها المريض النفسي، وتشمل هذه الحقوق المعاملة الكريمة الإنسانية، العلاج الإنساني الطبي المتخصص، الحق في العلاجات المتطورة واستخدام التكنولوجيا بعيدا عن أي ضغوط، البعد عن أي تفرقة في العلاج وأن يكون ذلك حسب حالة المريض بعيدا عن التمييز الاجتماعي أو الثقافي أو الديني أو اختلاف الجنس أو فارق السن وأن يكون للمريض الحق في معرفة حالته المرضية ويكون له الحق في حريته الشخصية حسب القانون. وأن ينال الرعاية الطبية اللازمة بعيداً عن الإهمال الطبي والأسرى بما في ذلك العلاج بالمستشفى في حدود القيم الطبية والخلقية وحقه في الحصول على المشورة القانونية وحق اللجوء إلى القضاء.
- فهم احتياجات المريض :
أ-يجب على الممرضين النفسيين أن يعاملوا مرضاهم تماما مثل معاملة الضيوف في بيوتهم فالمريض الجديد على وجه الخصوص يسره إن يرى من يحسن استقباله.
ب- يجب على الممرض أو الممرضة النفسية أن يجيبوا طلبات المريض المعقولة طول مدة إقامته بالمستشفى مثل الاتصال بذويه وخلافه.
د- تقدير حالة المريض المرضية حين يبدو منه تصرف مخالف لطبيعته الأصلية وبالتالي يجب الإحساس بالمريض وتفهم نفسيته واحتياجاته مهما بدا ذلك شاقا ومضنيا في بادئ الأمر.
- احترام شخصية المريض وحريته :
1- ينبغي على الممرض/الممرضة النفسية معاملة المريض النفسي باحترام ويفضل مناداته باسمة وبألقاب لائقة قبل الاسم طبقا لسن المريض ووضعه الاجتماعي ويجب عدم النداء على المريض برقم سريره أو ألفاظ أو ألقاب غير لائقة لا يحبها المريض.
2- لابد من معرفة ما يحبه كل مريض والعمل على توفيره وما يكره المريض والعمل على تجنبه فالمريض النفسي إنسان يجب أن يكون له شخصيته وكيانه الذاتي وبالتالي على التمريض احترام شخصية كل مريض وميوله ومعتقداته والعمل بطريقة غير مباشرة على تحسين تلك الميول والمعتقدات بحيث تكون أكثر قبولا اجتماعيا.
3- من ضمن واجبات الممرض / الممرضة النفسية مساعدة المرضى على استعادة ثقتهم بأنفسهم وذلك بترك المرضى القادرين على التصرف في شئونهم الخاصة في حدود النظام(مثل ارتداء ملابسهم الخاصة وترتيب الأسرة الخاصة بهم ).
- تعريف المريض بنظام المستشفى والقسم :
1- يجب الإجابة على أسئلة المريض وتعريفة بروتين المستشفى ونظام العنبر حتى يستطيع التكيف والتقيد به
يجب تنمية روح التعاون بين المرضى بعضهم ببعض من ناحية وبين المرضى وهيئة التمريض من ناحية أخرى حتى يحل النظام في سائر أنحاء المستشفى.
2- يجب على التمريض محاولة عدم التفرقة بين المرضى في المعاملة والنظام وخلق روح الحب بينهم حتى يسود الهدوء و الوئام.
- منع المريض من عمل قد يتسبب له الندم بعد شفائه :
هناك بعض المرضى العقليين أثناء نوبات المرض يفعلون بعض الأشياء التي قد تسبب لهم الشعور بالذنب والندم في المستقبل أذا ما تذكروا هذه الأفعال ، مثال ذلك كتابة خطابات غير لائقة بها ألفاظ نابية إلى ذويهم
وأقاربهم ومن واجب التمريض منع هذه الاتجاهات بلباقة وحكمة.
- الاعتناء بتغذية المريض وإخراجه وصحته العامة ومظهره :
1- الاهتمام بتغذية المرضى والتأكد من تناول الوجبات في المواعيد المقررة
2-ملاحظة المظهر العام للمرضى وحثهم دائما على النظافة وحسن المظهر ،وهذا الأمر يحتاج من الممرضة أو الممرض التمسك بالصبر والكياسة.
- تنمية الأمل في نفوس المرضى :
من أهم واجبات التمريض النفسي العمل بكل جهد على تنمية روح الأمل في نفوس المرضى وصد روح اليأس بعيداً عنهم مما يساعد مساعدة فعالة وايجابية في شفائهم .
- الخصوصية و السريّة :
للمريض الحق في أن تكون له خصوصيته الشخصية ويجب أن يتمتع بالحق في تفضيل الزيارة من عدمها .
1. احترام الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى.
2. التعاون مع الكوادر الطبية والتمريضية في اجراء الفحوصات السريرية من قبل المتدربين حيث أنه مستشفى تعليمي.
3. مراعاة قوانين وأنظمة المستشفى :
• قانون منع التدخين في المستشفى.
• المحافظة على نظافة المرافق في المستشفى وداخل الغرفة .
• المحافظة على سلامة الأدوات والمعدات الخاصة بالمستشفى.
• احترام مواعيد المستشفى والالتزام بها.
• احترام خصوصية الآخرين.
• الالتزام في مكان الاقامة في المستشفى وإعلام الكادر عند المغادرة .